responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 413
وكيف بظلم جارية ... ومنها اللّين والرّحم]
قال العجّاج:
ولم تعوّج رحم من تعوّجا «1»
«فَأَتْبَعَ سَبَباً» (85) أي طريقا وأثرا ومنهجا.
«فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ» (86) تقديرها: فعلة ومرسة [2] وهى مهموزة، لأن مجازها مجاز ذات حمأة، قال:
تجىء بملئها يوما ويوما ... تجىء بحمأة وقليل ماء «3»
وقال حاتم [طىّ] :
وسقيت بالماء النّمير ولم ... أترك الأطم حمأة الجفر «4»
النمير الماء الذي تسمن عنه الماشية. ومن لم يهمزها جعل مجازه مجاز فعلة من الحرّ الحامى وموضعها حامية.

(1) : ديوانه 10 والطبري 16/ 4 واللسان (رحم) .
[2] «مرسة» : لم أجد كلمة بهذا الوزن فى مادة مرس فى كتب اللغة.
(3) : لم أجده فيما رجعت إليه.
(4) : ديوانه 36.
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 413
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست